المتابعين
فارغ
إضافة جديدة...
تعتبر تمارين كيجل واحدة من الخيارات الفعالة والشائعة لتحسين الصحة الجنسية والعلاقة الحميمة. إذ أنها تقدم فوائد مدهشة لكل من الرجال والنساء، وتعمل على تعزيز عضلات الحوض، وبالتالي تساهم في تحسين الأداء الجنسي. في هذا المقال، سنتناول دور هذه التمارين أثناء العلاقة الحميمة، كيفية ممارستها بشكل صحيح، وفوائدها تعزيز العلاقة بين الشريكين.
ما هي تمارين كيجل؟
قبل الغوص في أهمية تمارين كيجل أثناء العلاقة، من الضروري فهم ماهيتها. تمارين كيجل هي مجموعة من التمارين التي تستهدف عضلات قاع الحوض، وتشمل العضلات المحيطة بالمثانة، المستقيم، والأعضاء التناسلية. الغرض الرئيسي من هذه التمارين هو تقوية تلك العضلات لتحسين التحكم في البول، وتعزيز القوة الجنسية.
تم تسمية هذه التمارين نسبةً إلى الدكتور أرنولد كيجل، الذي اخترعها في منتصف القرن العشرين لعلاج مشاكل التحكم في البول لدى النساء بعد الولادة.
كيف تُؤدى تمارين كيجل؟
تمارين كيجل سهلة الأداء، إذ لا تحتاج إلى معدات أو مكان مخصص. يمكن القيام بها في أي وقت وفي أي مكان دون أن يلاحظ أحد. وفيما يلي طريقة أداء التمرين:
تحديد عضلات قاع الحوض: يمكن اكتشاف هذه العضلات من خلال محاولة وقف تدفق البول أثناء التبول (ولكن لا تقم بذلك كوسيلة دائمة للتعرف عليها).
الضغط على العضلات: قم بشد عضلات قاع الحوض وكأنك تحاول منع التبول أو الغاز لمدة 5-10 ثوانٍ.
التراخي: قم بإرخاء العضلات تماماً لمدة 5-10 ثوانٍ.
التكرار: كرر الخطوات السابقة من 10 إلى 15 مرة في كل جلسة، ويمكنك القيام بها 3 مرات يومياً.
نصائح أثناء أداء التمارين
للحصول على أفضل النتائج، احرص على اتباع النصائح التالية:
تجنب شد عضلات البطن أو الفخذين أثناء التمرين.
لا تستخدم التمارين أثناء التبول لتجنب مشاكل صحية.
تصرف بشكل مستمر ومعتدل للحصول على نتائج مستدامة.
فوائد تمارين كيجل أثناء العلاقة الحميمة
تمارين كيجل تمتلك فوائد عديدة تتجاوز تحسين التحكم في البول. فيما يلي أهم الفوائد المتعلقة بالعلاقة الحميمة:
1. تحسين التحمل الجنسي
تمارين كيجل تُساعد على تحسين التحكم في القذف لدى الرجال، حيث تساهم في تقليل سرعة القذف وزيادة الإحساس عند ممارسة العلاقة الحميمة. بالنسبة للنساء، فإن تقوية عضلات الحوض يزيد من القدرة على تحقيق النشوة الجنسية.
2. زيادة المتعة الجنسية
زوجان يمارسان تمارين كيجل بانتظام قد يلاحظان زيادة الإثارة والمتعة الجنسية أثناء العلاقة، إذ تساهم العضلات القوية في تحسين الإحساس وضبط حركة العضلات أثناء ممارسة العلاقة.
3. تقوية الروابط العاطفية
ممارسة التمارين مع الشريك يمكن أن تكون تجربة ممتعة تُعزز من التواصل والثقة بين الزوجين. يمكن أن تكون تمارين كيجل جزءًا من الروتين الجنسي، مما يزيد من مستوى التواصل الحميمي.
4. تخفيف مشاكل الحوض الصحية
لدى النساء، ممارسة التمارين يساهم في تخفيف مشاكل مثل السلس البولي أو الهبوط المهبلي، مما ينعكس إيجاباً على الثقة بالنفس أثناء العلاقة.
كيفية دمج تمارين كيجل في الحياة اليومية
لتحقيق أقصى استفادة من تمارين كيجل، يحتاج المرء إلى الالتزام بممارستها بانتظام. فيما يلي بعض النصائح لتضمينها في الروتين اليومي:
قم بممارستها أثناء أداء الأنشطة اليومية، مثل الجلوس في العمل أو القراءة.
ربط وقت التمرين بأوقات محددة، مثل أوقات الصلاة أو الاستراحة اليومية.
قم بممارسة التمارين مع الشريك لجعل العملية ممتعة أكثر.
كيفية استخدام تمارين كيجل لتعزيز العلاقة الحميمة
تمارين كيجل لا يجب أن تكون مقتصرة على الاستخدام الفردي. عند مشاركتها مع الشريك، يمكن أن تكون وسيلة رائعة لـ تعزيز التفاهم والتواصل الجنسي. يمكن للزوجين ممارسة هذه التمارين معًا وملاحظة التحسن على المدى الطويل.
الطرق المشتركة لتطبيق تمارين كيجل أثناء العلاقة
التنسيق للقيام بالتمارين قبل العلاقة: يساعد ذلك في تمتين العضلات وتحسين الأداء.
تشجيع الشريك على المشاركة: دعم الشريك يجعل العملية أكثر متعة وإثمار.
استخدام التمارين كوسيلة لتعزيز المزاج الجنسي: تساهم التمارين في تحفيز تدفق الدم للأعضاء التناسلية.
تمارين كيجل للرجال والنساء
على الرغم من ارتباط تمارين كيجل غالباً بالنساء، إلا أنها مناسبة أيضاً للرجال. فيما يلي أهم النقاط:
للرجال:
تقليل سرعة القذف.
تعزيز قوة الانتصاب.
تخفيف مشاكل البروستاتا.
للنساء:
تقوية عضلات المهبل.
تخفيف الألم أثناء الجنس.
تعزيز الإثارة الجنسية.
الخاتمة
تمارين كيجل أثناء العلاقة تعتبر خطوة فعالة لتعزيز جودة الحياة الجنسية. مع فوائدها العديدة لكل من الرجال والنساء، يمكن ممارستها بسهولة ودمجها في الروتين اليومي دون عناء. إذا كنت تبحث عن وسيلة لتحسين الأداء الجنسي، تعزيز الثقة بالنفس، وتقوية الروابط العاطفية مع الشريك، فإن تمارين كيجل هي الخيار الأمثل.
#تمارين_كيجل #تقوية_الحوض #الحياة_الزوجية #الصحة_الجنسية #علاقة_حميمة